52 سنة على خروج آخر جندي فرنسي من الأراضي التونسية

اخر تحديث : 15/10/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

عيد الجلاء في بنزرت

تحيي تونس اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2015، الذكرى 52 للجلاء العسكري للقوات الفرنسية عن بنزرت سنة 1963 بعد مواجهة عسكرية غير متوازنة أسفرت عن مجزرة في صفوف التونسيين وسقوط أكثر من ألف قتيل باختلاف الروايات.
وتعتبر ذكرى الجلاء محطة هامة في تاريخ تونس، استرجعت بموجبها تونس سيادتها الكاملة على أرضها، حيث لم يتوقف النضال عند اعتراف فرنسا باستقلال البلاد في 20 مارس 1956 بل تواصل النداء من أجل الحصول على السيادة التامة خاصة بعد تمسك فرنسا بحضور عسكري في عدة مناطق من البلاد من اهمها مدينة بنزرت التي تتميز بموقعها الاستراتيجي بجنوب مضيق مسينا الفاصل بين حوض المتوسط علاوة على تمسكها بالمحافظة على اراضي المعمرين الزراعية بأخصب الارياف التونسية.

وقد انطلقت معركة الجلاء في جويلية من سنة 1961 بعد العدوان الفرنسي على منطقة ساقية سيدي يوسف بالكاف في الحدود مع الجزائر والتي استهدفت عدداً من المؤسسات المحلية ونتج عنها سقوط عشرات الشهداء الجزائريين والتونسيين، حيث دامت سنوات من يوم الاستقلال الى إجلاء آخر جندي فرنسي عن تراب الوطن يوم 15 أكتوبر 1963.

وللتذكير فقد أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها عن جملة من الإجراءات بمناسبة احياء الذكرى 52 لعيد الجلاء.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.