استبقت النقابات الأساسيّة للتلفزة وفرع النقابة الوطنية للصحفيّين أي تعيين قد تُقدم عليه الحكومة يهمّ المؤسّسات الإعلاميّة بإصدار بيان عبّرت فيه عن رفضها القاطع لكل تعيين يتمّ دون التشاور مع الهياكل النقابيّة المعنيّة داخل التلفزة التونسيّة.
بيان النقابات جاء على خلفيّة ما تردّد في بعض وسائل الإعلام من أنباء مُفادها تعيين السيّدة « إيمان بحرون » على رأس مؤسّسة التلفزة التونسيّة خلفا للسيّد « عدنان خذر »، وستخلفها على رأس القناة الثانية الإعلاميّة « سناء الزروقي ».
يذكر أنّ قضية التعيينات في المجال الإعلامي تثير جدلا كبيرا بين الحكومة والنقابات، وتمثل مجالا خصبا للتجاذب والتوظيف السياسي، لكن وما تجدر الإشارة إليه هو أنّ الأسماء المتداولة في بعض المواقع والتي يروّج أنّها ستتولى مسؤوليّة التلفزة الوطنية الأولى والثانية على غرار السيدة « إيمان بحرون » والإعلاميّة « سناء الزروقي » أو السيّد « عبد العزيز التواتي » هم من أبناء التلفزة الوطنيّة ومن الفاعلين في الحقل الإعلامي، كما أنّ مقولة التشاور بين الحكومة والنقابات قبل إجراء تعيينات على رأس مؤسّسة التلفزة لا تستند إلى أي نصّ قانوني.