الجزائر الشقيقة تحتفل بعيد استقلالها الخمسين

يبقى يوم الخامس من شهر جويلية سنة 1962، يوما تاريخيّا راسخا في ذهن الأمّة العربيّة جمعاء، يومُ نالت فيه دولة الجزائر الشقيقة استقلالها بعد أكثر من مائة وثلاثين سنة من الاستعمار الغاشم الذي نهب ثرواتها الطبيعيّة والبشريّة، استقلال جاء بعد سنوات من الكفاح والجهاد من أجل استرجاع السّيادة الوطنيّة المسلوبة، حيث خاض الشعب الجزائري ملحمة تاريخيّة وثورة تحريريّة استمرّت على مدى سبع سنوات (1954-1962) جسّد خلالها كل معاني النضال والكفاح والصّمود، وأهدى فيها أكثر من مليون ونصف المليون شهيد صنعوا مجدا لوطنهم بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكيّة التي سقت كل شبر من أرض الجزائر.
اليوم يعلن الرئيس الجزائري « عبد العزيز بوتفليقة » الانطلاقة الرسميّة للاحتفالات بعيد الاستقلال من سيدي فرج بالعاصمة لما يحمله المكان من رمزية تاريخية، احتفالات الجزائر بالذكرى الخمسين ستتواصل على مدى سنة كاملة ومن المنتظر أن تُعدّ وزارة المجاهدين أكثر من مائة شريط وثائقي تعرض كفاح وبطولات الشعب الجزائري.

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.