العلاج بالموسيقى غذاء نفسي لمداواة المرضى

اخر تحديث : 10/10/2013

العلاج بالموسيقى طريق لكبح حالات الإجهاد

يُعدّ العلاج بالموسيقى سبيلا اعتمده بعض الأطباء النفسيين في علاج مرضاهم، إذ يلجأ الطبيب لإعداد جلسات للعلاج يكتسب من خلالها المريض كيفية التعامل مع حالات الإجهاد والتوتر والضغوطات التي يتعرض لها المرء في حياته، إضافة إلى تدريبه على إمكانية السيطرة على نفسه.
ومن الناحية العلمية، أدى تطور الممارسة والعلم لظهور عدد من المناهج والأساليب العلاجية التي تعتمد على الموسيقى ومنها العلاج الموسيقي التحسيني والغناء والمناقشة والوصف التصويري والموسيقى الموجهة وأسلوب « أورف شولفيرك » السريري والتدخل الإيقاعي الإفضائي.
كما أنّ من شأن الموسيقى حسب دراسة حديثة، أن تخفف قلق المرضى الذين يتنفسون اصطناعيا عبر الأجهزة في وحدات العناية المركزة ، إذ يقلل سماع الموسيقى من إجهادهم النفسي وحاجتهم للمهدئات بنسبة 36% مقارنة بالمرضى الذين لا يستمعون للموسيقى.

ويُعد العلاج بالموسيقى الأطفال على الكلام، حيث يرى العلماء أن العلاج بالموسيقى الذي استخدم لزمن طويل في معالجة المشكلات والاضطرابات السلوكية يساعد في تحسين قدرات التكلم عند الطفل المصاب بحنك مشقوق, ويتيح له الغناء أيضا عبر تفاعله مع الأفراد الآخرين، وتشجيعه على النطق السليم للكلمات ومخارج الحروف بتعليمه تمرينات خاصة بالمشكلات المتسببة عن حالته المرضية.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.