النرويج تعتزم بناء أول نفق للسفن في العالم

^[1]
من المنتظر أن تقوم النرويج ببناء أول نفق للسفن في العالم، وذلك بهدف تأمين سلامة الرحلات البحرية في ساحلها الغربي المعروف بالعواصف والرياح الخطيرة على السفن.
ويذكر أن علو النفق 45 يبلغ مترا وعرضه 36 مترا على امتداد 7،1 كلم. وسيكون النفق الوحيد في العالم الذي يسمح بمرور السفن بين الصخور، حيث يسع السفن التجارية وسفن نقل المسافرين بحجم 16 ألف طن.
وقد صممت هذه القناة بهدف اختصار طريق السفن، وجعلها أكثر سلامة. ذلك أن شبه جزيرة « شتاد » تشكل حاجزا جبليا يرتفع 645 مترا بين بحر النرويج شمالا وبحر الشمال جنوبا. كما تعرف « شتاد » بسوء الأحوال الجوية وخطورتها على السفن، فسرعة الرياح القوية والعواصف غالبا ما تؤخر رحلات السفن. إذ احصى تقرير نشر مؤخرا وقوع 46 حادثا في البحر خلفت 33 قتيلا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتشتهر النرويج بالريادة في إنشاء الأنفاق. فقد سبق لها أن أنجزت أطول نفق بري في العالم.