« تعليق الحركة »: تجربة طبية تطبق لأول مرة على البشر

عقب تطبيقها على الحيوانات، قرر فريق طبي من إحدى مستشفيات مدينة « بيتسبرغ » الأميركية، أن يبدأ تطبيق تجربة طبية تسمى « تعليق الحركة » أو « Suspended Animation » لأول مرة على البشر.
وتقوم تجربة « تعليق الحركة » على وضع حالات معينة من المرضى « بين الحياة والموت »، بهدف منح الجراحين الوقت اللازم لعلاج الإصابات التي يمكنها أن تودي بحياة المريض، وهو ما يتطلب إيقاف جميع العمليات الحيوية وإعادة تشغيلها مرة أخرى.
ويتطلب تنفيذ عمليات « تعليق الحركة » القيام بسحب الدم من جميع أجزاء جسم المريض واستبداله بمحلول ملحي شديد البرودة، وفي هذه الحالة يتوقف النبض تماما، وأيضا نشاط المخ، ولكنه يظل على قيد الحياة من الناحية العملية.
وبالنسبة لمراحل تطبيق تجربة أسلوب « تعليق الحركة »، فعلى الأطباء أولا البحث عن الحالة المثالية، والتي يمكن أن تتمثل في مريض يعاني من أزمة قلبية بعد تعرضه لإطلاق نار، وفشلت كل محاولات إنعاش قلبه مجددا، حيث يقوم الأطباء بضخ المحلول الملحي في جسده، بعد سحب الدماء، وفي هذه الحالة يكون المريض ميت إكلنيكيا، حيث لا ينبض قلبه، ولا يتنفس، كما أن مخه متوقف عن العمل تماما.
وفي هذه الحالة سيتنتج الجسم طاقة بمعدل بطيء، في عملية تسمى بـ « التحلل اللاهوائي »، والتي من شأنها أن تمنح خلايا الجسم الحياة لبعض الساعات، وهي التي يحتاجها أيضا الجراحون لعلاج الإصابات القاتلة للمريض.

كلمات البحث :تجربة طبية;تعليق الحركة

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.