أعلن المتحدث باسم الفاتيكان « فيديريكو لومباردي »، اليوم الاثنين أنه ستوجه لكبير خدم البابا « بنديكتوس السادس عشر » تهمة السرقة، بعد تسريبه لمئات من الوثائق السرية من غرفة البابا الشخصية لصحفي ايطالي.
كما ستوجه التهمة أيضا إلى موظف آخر في الفاتيكان، وهو خبير تكنولوجيا المعلومات « كلادويدو سكياربيللتي » ، الذي ساعد كبير الخدم في عملية السرقة.
ويعد « غابرييل » ، واحد من عدد قليل من الناس يمكنهم الوصول إلى مكتب البابا الخاص. فقد عمل كبير الخدم للبابا منذ عام 2006، وشملت وظيفته توزيع « مسابح » على كبار الشخصيات، والركوب في المقعد الأمامي من سيارة خاصة يستقلها البابا في ظهوره العلني.