دراسات علمية: الوضوء طهارة ووقاية من الأمراض

اخر تحديث : 31/07/2013

دراسات علمية : الوضوء طهارة ووقاية من الأمراض

تُمثل الصلاة في حياتنا كمسلمين أهمية بالغة التأثير، كونها أحد أركان الإسلام الخمسة، وأول فريضة فرضها الله على عباده المؤمنين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد له سائر عمله، ومن قوام الصلاة الوضوء لها، بقول الله سُبحانه وتعالى في الآية السادسة من سورة المائدة:
[ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا]
أثبتت العديد من الدراسات أنّ الوضوء له منافع جمّة على صحّة الإنسان، إذ يكفل للمتوضئ الوقاية من نمو الفطريات بين أصابع القدمين، كما يمنع إصابة الجلد من الالتهابات، والتقيُّحات، والتجمعات الصديدية، ويُقلل من احتمال حدوث سرطانات الجلد، لأنه يزيل المواد الكيماوية قبل أن تتراكم، وقبل أن تتجمع على سطح الجلد.
و مع استمرار الفحوص والدراسات، أعطت التجارب حقائق علمية أخرى، فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء، وهذا يُفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم « إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا »
كما ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته

كل هذا يُشير إلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.