في سعي من الحكومة التركيّة للتعريف بقضايا المضطهدين في « بورما » وتسليط الضوء على المأساة الإنسانيَّة التي يعيشها مسلمو الروهينجا في إقليم « أراكان »، أدّى رئيس الوزراء التركي « رجب طيب أردوغان » وزوجته، ووزير الخارجيّة « أحمد داود أوغلو » زيارة إلى إلى « ميانمار » (بورما).
يذكر أنّ مأساة المسلمين في بورما التي أصبحت تعرف الآن بميانمار ليست جديدة في قسوتها ولا في تجاهل العالم لها. فالمجازر التي نسمع عنها اليوم ليست سوى حلقة من سلسلة مجازر تكررت منذ استقلال بورما سنة 1948، وهم يواجهون منذ فترة حملات للإبادة أو التهجير القسري.
زيارة رئيس الوزراء التركي وزوجته مرفوقا بوزير خارجيته هي خطوة هامّة لإخراج الصحافة من صمتها وكشف ملابسات ما يحدث لحوالي 800 ألف مسلم من « الروهينجا » في ولاية « أراكان »؛ حيث تعتبرهم الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضًا للاضطهاد في العالم.