فوائد وجبة السّحور للصائم

اخر تحديث : 10/07/2013

السحور
تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسية والضرورية بالنسبة للصائم مثلها مثل وجبة الإفطار تماما ، خاصة مع طول ساعات الصيام نظرا لدورها في المحافظة على نشاط وحيوية الصائم.
ولهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الصائم بالنفع وتعينه على قضاء يومه في نشاط وحيوية إضافة إلى ما تحمله من بركات وأجر وثواب ، ولذا أوصى رسولنا المصطفى « محمد » صلى الله عليه وسلم بالسحور وحث عليه فقال: « تسحّروا فإن في السحور بركة »
ومن بركة وجبة السّحور أنّ المتسحّر يستيقظ في وقت فاضل ينزل فيه ربنا سبحانه وتعالى إلى سماء الدنيا نزولا لا يليق إلاّ بجلاله وعظمته لينادي عباده هل من مستغفر فأغفر له، هل من داعٍ فأستجيب له ، هل من مستغيث لأغيثه ، فالقائم للسحور ينتفع بهذه النّفحة الكريمة لعلّها تكون سببا في مغفرة ذنوبه وتكفيرا لسيئاته ورفعة لدرجاته وتقبلا لطاعته.
ومن المنافع الصحية لوجبة السحور طيلة شهر رمضان الكريم، تنشيط الجهاز الهضمي ، المحافظة على مستوى السكر في الدم ، كما أنّ تناول هذه الوجبة في وقتها أي قبيل الفجر يُمكّن من تقليل الإحساس بالجوع أثناء النّهار ، هذا بالإضافة إلى منع حدوث الإعياء وألم الرأس والشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات النهّار .
وللسحور فوائد روحية كذلك، لكونه يعين العبد المؤمن على طاعة الله، عز وجل، في يومه.
ومن المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى ما قبيل آذان الفجر، حتى نساعد الجسم والجهاز العصبي على احتمال ساعات الصوم في النهار، كما أكدت ذلك السُّنّة. وقد كان أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، يؤخرون السحور، كما روى عمرو بن ميمون، قال: «كان أصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم، أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحورا».
وينصح الأطباء الصائمين بعدم تناول كميات كبيرة من السكر أو الملح والسمك أو المقليات الغنية بالدهون أو إضافة الكثير من البهارات، على وجبة السحور .


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.