« لبيك اللهم لبيك » علاج نفسي وروحي وغفران ربّاني

اخر تحديث : 14/10/2013

"لبيك اللهم لبيك" علاج نفسي وروحي وفضل ربّاني
لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يلبي إلا لبى من عن يمينه أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر ، حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا ) رواه الترمذي.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
تحمل التلبية معاني الاستجابة لداعي الله وما فيها من تنزيه عن الشرك وأن الحمد له وحده والنعمة والملك له وحده ، كما أنّ تكرارها باللسان وانشغال القلب بها فيه تأكيد وتثبيت لمعاني الإيمان والتوحيد والشعور بفضل الله وفقرنا إليه .
كما أنّ في كلمة لبيك استسلاماً وخضوعاً وانقياداً لله سبحانه وتعالى، فهي تلخص لكل ما في الفريضة من معانٍ ودلالات، باعتبارها تلبية واستجابة لنداء الخليل إبراهيم عليه السلام، بقول الله تعالى في سورة الحج: ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ).
وبالنظر للجانب الصحي، نجد أنّ الشعور بالسعادة والغفران لدى تلبية نداء الله تعالى، يقيان النفس الإنسانية من القلق والتوتر والانفعال والأمراض النفسية وبذلك يكون في مأمن من الإصابة بالأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي مثل نوبات القولون العصبي وزيادة حدة قرحة المعدة والاثنى عشر ونوبات الربو وزيادة حدة الأمراض الجلدية والصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم والكوليسترول والأمراض المناعية والروماتيزمية ونوبات الذبحة الصدرية.


Print This Post

كلمات البحث :

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.