بعد أكثر من ثمانية أشهر من إعلان تحرّر الشقيقة ليبيا من نظام العقيد « معمّر القذافي، بدأ النّاخبون الليبيّون منذ صباح اليوم في التوجّه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المؤتمر الوطني العام، حيث سيكون بمثابة الهيئة التشريعية والرقابية في الفترة الانتقالية الثانية من عمر الدولة الليبية، كما سيتولى كتابة الدستور وتشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد في الفترة القادمة.
يذكر أنّ ليبيا تشهد أوّل انتخابات حرة لها منذ أكثر من أربعة عقود من حكم العقيد « معمر القذافي »، وقد كان من المفترض أن تُجرى هذه الانتخابات يوم 19 جوان الماضي إلا أنّه وقع تأجيلها لاعتبارات فنية ولوجستية، وقد دُعِيَ لهذا الاقتراع أكثر من مليونين وثمانمائة ألف ناخب لاختيار مائتي مرشح من بين أكثر من ثلاثة آلاف تقدموا للتنافس على مقاعد المؤتمر الوطني العام.
هذا ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج انتخابات المؤتمر العام بشكل تدريجي بعد الانتهاء من عمليات الفرز حسب ما أفاد به السيّد « نوري العبار » رئيس المفوضية العليا للانتخابات.