منظمة الصحة العالمية : 4 نصائح للمسافرين لتجنب الإيبولا

اخر تحديث : 06/08/2014
من قبل | نشرت في : الصحة,حول العالم

فيروس اليبولا
دعت منظمة الصحة العالمية الى اعتماد بعض القيود على السفر والتجارة وذلك للحد من انتشار فيروس « إيبولا » .
ونظرا إلى أن مستوى تعرض المسافرين للعدوى منخفضاً للغاية باعتبار انتقاله من شخص إلى آخر تتم عن طريق الاحتكاك المباشر بالسوائل أو الإفرازات البدنية للمريض المصاب بالعدوى، أوصت المنظمة بالآتي:
• على المسافرين تفادي كل احتكاك بالمصابين بالعدوى.
• على العاملين الصحيين المسافرين إلى المناطق المتأثرة أن يتقيدوا بشكل صارم بتوجيهات مكافحة العدوى الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
• على كل من أقام في مناطق تم الإبلاغ مؤخراً عن وقوع حالات فيها أن يعي أعراض العدوى وأن يلتمس العناية الطبية عند ظهور أول علامة من علامات المرض.
• يُنصح الأطباء السريريون الذين يتولون العناية بالمسافرين العائدين من المناطق المتأثرة بأعراض ينطبق عليها التقييم السريري أن ينظروا في احتمال إصابة هؤلاء بمرض فيروس « إيبولا » .

تعريف الإيبولا

ويذكر أن مرض فيروس إيبولا المعروف قبلاً باسم « حمى إيبولا النزفية » هو مرض مستعصي يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا. ويصل معدل الوفيات التي تسببها الفاشية إلى 90%. وتندلع أساسا فاشيات « حمى الإيبولا » النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق انتقاله من إنسان إلى آخر. ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة « Pteropodidae » على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى الإيبولا.

أعراض الإيبولا

وتتمثل أعراض الإيبولا غالبا في إصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء. وتظهر النتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.