90 ألف جزائري سيشجعون فلسطين ضد فريقهم الليلة

اخر تحديث : 17/02/2016
من قبل | نشرت في : حول العالم,رياضة

90ألف جزائري سيشجعون فلسطين ضد فريقهم الليلة

قال « مصطفى بيراف » ، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية لـ »هافينغتون بوست عربي » ، أن الجزائريون يقومون بالتحضير للمباراة الودية التي تجمع فريقهم الأولمبي بنظيره الفلسطيني مساء اليوم الأربعاء، وينتظرون بشغف كبير اللقاء الكروي ضد الفريق الأولمبي الفلسطيني بحكم العلاقة الطيبة بين البلدين.، حيث يعطي الجزائريون أهمية قصوى لهذه المباراة كما لو أنها مصيرية.

وذكر بيراف لـ »هافينغتون بوست عربي » أن « الجميع يعرف الأوضاع التي تعيشها الشقيقة فلسطين من خلال الحصار المفروض عليها ومعاناة شعبها، لذا فهذه المباراة هي فرصة ستُنسي ولو بقدر قليل ، الفلسطينيين جرح الحصار وألم الاحتلال ».

هذا وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أن هيئة الكرة الجزائرية من الاتحادية الوطنية للعبة، وبتنسيق من اللجنة الأولمبية، قامت بكل الترتيبات اللازمة، لجعل النزال الكروي حدثاً مميزاً سيحفظه تاريخ اللعبة بين البلدين.
كما وعد « مصطفى بيراف » بتنظيم لقاءات ودية مستقبلية بين منتخبي البلدين، بعدما أكد الطرف الفلسطيني استعداده لذلك.

يتوقع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، حضور 90 ألف مشجع لمشاهدة المباراة، وهي طاقة استيعاب مدرجات ملعب 5جويلية بالعاصمة الجزائر بعد التوسيعات الطارئة عليه مؤخراً.

ومن جهته قال اللواء « جبريل الرجوب » ، رئيس الاتحادية الفلسطينية لكرة القدم ، في تصريح لـ »هافينغتون بوست عربي » ، أن ودية اليوم الأربعاء ستكون بمثابة ملحمة كروية غاية في التضامن مع كل المضطهدين ليس في فلسطين وحسب وإنما في العالم بأسره.

وأضاف اللواء « جبريل الرجوب » ، « أنا أعتبر الـ90 دقيقة التي ستلعب هنا في الجزائر ستستفز الكيان الصهيوني وتحسّسها بالفشل أمام تواصل النشاط الرياضي وكرة القدم بفلسطين ».

ويذكر أنه من المعروف في تشجيعات الجزائريين التضامنية مع الشعب الفلسطيني في مختلف المواعيد الكروية، وحتى البطولة المحلية هو ترديد أغنية « فلسطين الشهداء »، وهي الأغنية التي صدحت حتى في نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، أثناء مشاركة المنتخب الجزائري في البطولة.


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.