صرح السيد « مصطفى بن جعفر » رئيس المجلس الوطني التأسيسي أن التونسيين « يحتاجون اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى رؤية واضحة ومحددة تضبط خارطة طريق للمواعيد السياسية القادمة لإيصال المسار الانتقالي الديمقراطي إلى منتهاه وذلك بمناسبة لقائه أمس الثلاثاء وفدا من « نادي مدريد » برئاسة « فيك موك » وزير هولندي سابق.
وأكد رئيس المجلس وفق بلاغ لرئاسة المجلس التأسيسي، أن هذا الأمر يتطلب « توافقا » مع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية من منظمات ومجتمع مدني « لبعث رسائل ايجابية وجدية إلى شباب تونس » مشددا على أنه لا بد من « تهيئة الظروف لحوار وطني شامل يضمن فكرة المصلحة الوطنية ».