عبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن رفضه الاقتراحات التي طرحها الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه الذي ألقاه أمس الأحد، معتبرا أنها تهدف الى إفساد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
وكان الرئيس السوري « بشار الأسد » قد طرح أمس الأحد، في كلمة ألقاها في « دار الأوبرا » بوسط دمشق في أول ظهور علني له منذ جوان الماضي وأول تصريحات علنية له منذ مقابلة تلفزيونية أجراها في نوفمبر الماضي، مبادرة سلام لحل سياسي للأزمة السورية، ودعا إلى مؤتمر للمصالحة مع من لم « يخونوا » سوريا يعقبه تشكيل حكومة جديدة وإصدار عفو.
وأضاف أن المرحلة الأولى من الحل السياسي ستتطلب من القوى الإقليمية وقف تمويل وتسليح المعارضة ووقف العمليات « الإرهابية » والسيطرة على الحدود. مشيرا إلى أن المسلحين الذين يقاتلونه بالإرهابيين وعملاء لقوى أجنبية يستحيل التفاوض.