[1]
أكد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة « عماد الخميري » في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الثلاثاء، أن حزبه يتمسك بخيار الإبقاء على رئيس الحكومة الحالي « يوسف الشاهد » لتحقيق الاستقرار الحكومي مع إمكانية إجراء تحوير وزاري.
وكشف « الخميري » بأن هذا الموقف جددت الحركة التمسك به خلال اجتماع انعقد أمس الاثنين بين رئيس الحزب « راشد الغنوشي » وأعضاء الكتلة البرلمانية والمكتب السياسي.
وأشار « الخميري » إلى أن حركة النهضة حريصة على مواصلة نهج التشاور مع جميع الأطراف المعنية بوثيقة قرطاج وذلك من أجل التوصل إلى حل توافقي، معتبرا أن النقطة 63 التي وردت ضمن « وثيقة قرطاج 2 » وتم الاتفاق حولها تعد برنامجا تفصيليا متوافق حوله من شأنه أن يجعل من عملية تنفيذه يسيرة.
و تم التأكيد خلال الاجتماع، وفقا لما صرّح به المصدر ذاته، على ضرورة إجراء الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية كمدخل لمعالجة الأوضاع الصعبة على المستوى الإقتصادي والتوازات المالية العمومية.
ودعا الاجتماع إلى أهمية توخي الحوار كآلية من آليات الخروج من الأزمة.