« بوتفليقة » يلغى عملية عسكرية كبيرة في شمال مالي في اللحظات الأخيرة

اخر تحديث : 30/12/2012
من قبل | نشرت في : .,السياسة,حول العالم

كشفت صحيفة « الخبر » في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الرئيس الجزائري « عبد العزيز بوتفليقة » كان قد ألغى في اللحظات الأخيرة عملية عسكرية كبيرة ضد « جماعة التوحيد والجهاد » في شمال مالي في شهر أفريل الماضي، عقب اختطاف طاقم دبلوماسي من مقر القنصلية الجزائرية بمدينة « جاو » في إقليم « الأزواد » .
وكانت العملية العسكرية ستتواصل لأكثر من 10 أيام وتشارك فيها ما بين بضعة مئات و3 آلاف جندي من القوات الخاصة، معززين بطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية حديثة، لكن العملية ألغيت بعد أن فقد أثـر الدبلوماسيين.
وأضاف المصدر أن هدف العملية المقترحة من قبل قيادة الجيش على المجلس الأعلى للأمن، كان تحرير الرهائن الجزائريين وتوجيه ضربة قاسية للتنظيمات السلفية الجهادية التي سيطرت على إقليم « الأزواد »، خاصة بعد تفجير مقر الدرك الوطني الجزائري في ولاية « تمنراست » ، ثم عندما هوجم مقر القنصلية الجزائرية في مدينة « جاو » .
وقد تم إلغاء العمليات العسكرية نظرا لأن كل التقارير الأمنية التي حصلت عليها أجهزة الأمن الجزائرية حول مكان وجود الدبلوماسيين المختطفين لم تكن مؤكدة، حيث كان من الممكن أن تنتهي العملية العسكرية دون تحرير الدبلوماسيين الجزائريين، ما يعني فشلها أو التورط في المزيد من العمليات العسكرية. إلى جانب أن أطراف من حركة تحرير الأزواد ومن جماعة أنصار الدين « وهما فصيلين من قبائل الطوارق » كانت قد عرضت التوسط للإفراج عن المختطفين دون قيد أو شرط.


Print This Post

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.