تحقيق السلام في « بورما » لن يكون ممكن إلّا من خلال تنمية إقتصادية

اخر تحديث : 10/10/2012


نتيجة لما تتعرض له الأقليات « الروهينجية » المسلمة في كل من « بورما » و »بنغلاداش » ، دعت « الولايات المتحدة » اليوم الثلاثاء ، البلدين إلى ضرورة العمل على حماية هذه الأقلية وتمتيعها بحقوقها حيث أنها محرومة حتى من حق الحصول على الجنسية ، كما وتعتبر « الأمم المتحدة » هذه الأقلية من بين أكثر الأقليات تعرضًا للإضطهاد .
وكانت المسؤولة في الخارجية الأمريكية « كيلي كليمانتس » قد صرحت أثناء إنعقاد مؤتمر نظمته « واشنطن » مع المنظمتين غير الحكوميتين وهما « اوبن سوسايتي فاونديشنز » و »ريفوجيز انترناشونال » ، أنهم يطالبون وبإلحاح من « بنغلادش » الإعتراف بهؤلاء الأشخاص والعمل على تحسين كل مقومات الحياة الكريمة .
كما أفادت « كليمانتس » على إعتبارها كذلك المكلفة بشؤون اللاجئين والهجرة وعائدة من مهمة في « بورما » و « بنغلاداش » أنها ناقشت مع السلطات « البورمية » الموضوع المتعلق بفتح « طريق نحو المواطنة » في شأن هذه الأقلية المحرومة من الجنسية ، هذا وبيّنت أن تحقيق السّلام لن يكون ممكنا في ولاية « راخين » الواقعة غرب « بورما » إلّا من خلال تنمية إقتصادية  » ، في إشارة إلى تفشي سوء التغذية والإنقطاع المبكر للأطفال من المدارس.


Print This Post

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.