تدمير نقوش صخرية فوق قمم جبال الأطلس بالمغرب يعود تاريخها إلى عهد الفينيقيين

اخر تحديث : 18/10/2012

أفاد سكان محليون بأن مجموعة سلفية مغربية قامت أمس الأربعاء، بتدمير نقوش صخرية عمرها 8 آلاف سنة تصور الشمس إلاها فوق قمم جبال الأطلس الكبير جنوبي المغرب.
من جهته أكد رئيس الرابطة الأمازيغية لحقوق الإنسان « بوبكر أنغير » ، أن إحدى النقوش تسمى لوحة الشمس ويعود تاريخها إلى عهد الفينيقيين، وتوجد في موقع تاريخي معروف باسم « ياغور » ، قرب مدينة مراكش وعلى بعد عشرين كلم من جبل توبقال، أعلى قمة في المغرب. موضحا أن بعض الفصائل السلفية في المنطقة، تعتبر تلك النقوش وثنية وجب التخلص منها.
في سياق متصل أشار « أحمد عصيد » الناشط الأمازيغي وعضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إلى أن هذا العمل يأتي ضمن سلسلة أنشطة للسلفيين في المناطق ذات الغالبية الأمازيغية في المغرب لفرض رؤيتهم المتزمتة للإسلام. مضيفا إلى أنه تم تهريب نحو 37 ألف نحت صخري أمازيغي مثل الذي دمر هذا الأسبوع إلى خارج المغرب في العشرين عاما الماضية.
كما يلوم « عصيد » السلطات المغربية باعتبارها تتحمل جزءا من المسؤولية لتقاعسها عن حماية الآثار القديمة والمواقع الأثرية الأمازيغية الأخرى.


Print This Post

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.