نقلت قناة « فرانس 24″ اليوم السبت 3 نوفمبر 2012 أن السلطات التونسية وافقت على السماح لمحققين من مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي باستنطاق « علي الحرزي » المتهم بتفجير منشات دبلوماسية امريكية في مدينة بنغازي الليبية بتاريخ 11 سبتمبر 2012.
وستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتحقيقاتها مع « الحرزي » بعد مشاورات مطولة بين المسؤولين التونسيين والامريكيين حيث سيسمح للمحققين الامريكيين بمقابلة علي « الحرزي » تحت اشراف مسؤولين تونسيين.
وأوردت قناة « فرانس 24″ أنه لأول مرة يتم إصدار بيان خطي يتعلق بالترتيب لهذا التحقيق من قبل عضوان جمهوريان في مجلس الشيوخ الامريكي هما « ساكسباي تشامبليس » نائب رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ و »ليندسي جراهام « وهو عضو كبير في لجنة القوات المسلحة بالمجلس.