استنكرت حركة النهضة اليوم الخميس 26 سبتمبر 2012 في بلاغ لها الخط التحريري لجريدة المغرب اليومية والذي قالت عنه بأنه « يعتمد الكذب والتزييف بما يعبر عن فشل مهني وسقوط اخلاقي.
ويأتي هذا البلاغ الذي اعتمد منهجا تصعيديا من حيث اللغة المعتمدة على خلفية نشر الصحيفة المذكورة لمقال بتاريخ 25 سبتمبر 2012 مضمونه أن غياب رئيس حركة النهضة الشيخ « راشد الغنوشي » عن لقاء الترويكا الأخير يعود الى » تعفن العلاقة بين الغنوشي و المرزوقي من جهة والى تقهقر موقع الغنوشي داخل النهضة من جهة أخرى… هذا التقهقر سببه قرار الغنوشي ، الذي فرضه على وزير الداخلية علي العريض، تمكين المتظاهرين يوم 14 سبتمبر من النفاذ الى داخل سفارة أمريكا و عدم التعرض اليهم فيما هم عازمون على فعله ».
وكذبت حركة النهضة هذه المعلومة وأكدت أن العلاقة بين رئيس الجمهورية السيد « محمد منصف المرزوقي » وزعيم حزب حركة النهضىة الشيخ « راشدالغنوشي » تاريخية تعود الى سنوات الجمر » وهي علاقة قائمة في كنف الثقة والاحترام المتبادل.
وأكد بيان الحركة بأن الشيخ « راشد الغنوشي » لا علاقة له بشؤون وزارة الداخلية التي تعمل « في استقلالية كاملة ».
يذكر ان صحيفة المغرب اليومية قد ارتكبت منذ صدورها عدة أخطاء تقنية ومهنية أثارت العديد من الانتقادات خاصة في الاوساط السياسية وعرفت هذه الصحيفة بانتقاداتها اللاذعة للحكومة المنتخبة.
اقرأ المزيد ...
أوردت صحيفة الفجر الجزائرية اليوم الجمعة 2 أوت 2013 ، أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ...
أصدرت رئاسة مؤسسة الإذاعة التونسية اليوم الخميس 4 أكتوبر 2012 بلاغا أكدت فيه عدم تدخل ال ...
قال رئيس حركة نداء تونس "الباجي قائد السيسي" في حوار لجريدة "الوطن" القطرية، نشر أمس الخميس، أ ...
اكدت حركة النهضة،في بلاغ لها،امس الخميس،ان ما يتم ترويجه حول طلب رئيس حركة النهضة راشد ال ...
تعطلت حركة سير القطارات على الخط 6 بين تونس وڨعفور في الاتجاهين اليوم الإثنين 06 أوت ...
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
يكاد المريب أن يقول،خذوني،فالصراع الاخلي الذي يعاني منه المريب،يدفعه دفعا إلى التعبير العكسي لما بداخله من إقرار.فحركة النهضة التي نحترمها للبيان الذي نشرته،وقراءته أولا السيكولوجية وثانيا السياسية وثالثا المنطقية،تؤدي بالمتمحص والمتدبر إلى نتيجة حتمية،وهي ان البيان والإنتقاد الذي ينطوي عليه وليس النقد الناء الذي يفتقر إليه،لدليل ساطع أن ما نشرته المغرب جدير بتصديقه ومااتهام المغرب بالكذب،إلا تأكيد على الحقيقة.ومن موقعي كمثقف،متابع لما ينشر على الصحائف المحلية والدولية،سأظل وفيا لأقتناء جريدة المغرب،لأعتبارات ثقافية،أدبية ونسبة المصداقية لديها،وخاصة خطها التحريري المتحررمن أي وصولية أوضغوط إعلامية.