فرنسا وبريطانيا يرفضان أي اقتراح بشأن إعادة العلاقات مع الأسد

اخر تحديث : 28/02/2015

بشار الأسد

رفضت فرنسا وبريطانيا يوم امس الجمعة أي اقتراح بشأن إعادة العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرين أن الاقتراح يمكن ان يقضي على كل الآمال في انتقال سياسي ويدفع المعتدلين للانضمام إلى الجماعات الإسلامية المتشددة.

ورد وزير خارجية فرنسا « لوران فابيوس » ونظيره البريطاني « فيليب هاموند » في تصريحين لصحيفتا الحياة الصادرة باللغة العربية ولوموند الفرنسية على من يطالبون بالتقارب مع الأسد قائلين إنه يستغل الخوف من تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مناطق واسعة من شمال وشرق سوريا لاستعادة الدعم الدولي و ليطرح نفسه شريكا لنا في مواجهة فوضى بلاده. « ويبدو أن البعض يميلون إلى ذلك قائلين إن ظلم الأسد ودكتاتوريته في وجه التطرف أفضل من الفوضى. لكن الأسد هو نفسه في واقع الأمر من يغذي الظلم والفوضى والتطرف، وفرنسا والمملكة المتحدة عازمتان على الوقوف معا لمواجهة هذه الأمور الثلاثة».
وترى بريطانيا وفرنسا أن رحيل الأسد عن السلطة شرط مسبق لمفاوضات السلام.
حيث اكد فابيوس وهاموند في تصريحاتهم ان «للحفاظ على أمننا القومي علينا هزيمة الدولة الإسلامية في سوريا، ونحن في حاجة إلى شريك في سوريا للعمل معه لمواجهة المتطرفين، وهذا يعني تسوية سياسية تتفق عليها الأطراف السورية».


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.