أفادت مصادر « فلسطينية » رسمية يوم أمس الثلاثاء، أن « قطر » قامت بفتح ممثلية لها في قطاع « غزة » وذلك دون أن يقع التنسيق مع السلطة « برام الله » الشيء الذي ساهم في تفاقم الأزمة الدبلوماسية ما بين البلدين.
وبينت نفس المصادر، أن هذه الممثلية التي أفتتحت في « غزة » هي دون مستوى السفارة إلا أنها تعتبر بمثابة الوسيلة التي من خلالها تسعى « حركة حماس » إلى تجذير سيطرتها على القطاع الشيء الذي يعني تغذية الإنقسام « الفلسطيني » الداخلي.
من جهتها، فندت الجهات القطرية كل هذه الإستنتاجات مؤكدة « أن هذه الممثلية ستكون من بين الوسائل التي من شأنها أن تسيّر أعمال المشاريع القطرية والمتعلقة أساسا بإعادة إعمار القطاع، في إشارة إلى أن إتخاذ مثل هذا الإجراء ليس له أي دواعٍ سياسية بل على العكس تهدف « قطر » إلى خدمة المصالح « الفلسطينية » العامة بما يحقق المصالحة بين حركتي « فتح » و « حماس» ، وليست معنية في الدخول بمتاهات سياسية مع الأشقاء الفلسطينيين » .