[1]
تعهد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق « سعد الدين الحريري » في كلمة ألقاها نيابة عنه النائب « نهاد المشنوق » بحفل تكريمي أمس الثلاثاء، ببدء مقاومة ما وصفه بـ « الاحتلال » الإيراني للقرار السياسي اللبناني، ليس في السلم والحرب فقط بل في أصغر تفاصيل حياة النظام الديمقراطي، وفق تعبيره.
ووجه « الحريري » باقة من الأسئلة الاستنكارية للأمين العام لحزب الله اللبناني « حسن نصر الله » متسائلا ما إذا كانت « الفتوى الإيرانية » ستمنعه من مشاهدة معاناة أطفال اللاجئين السوريين وهم يموتون بردا في مناطق مختلفة من لبنان كـ « عرسال » و « عكار ».
كما حمّل « الحريري » حزب الله مسؤولية السيارات المفخخة في لبنان، معتبرا أنّ إعلان « نصر الله دور الحزب العسكري في جبهة النظام السوري كان عاملا مفجرا لتفاقم الوضع بالبلاد.
في المقابل، دافع « الحريري » عن سياسة السعودية في المنطقة قائلا إنها مهتمة بـ « وحدة المسلمين ووحدة المجتمعات العربية واستقرار وسلام وأمن لبنان »، متّهما إيران بالعمل على انقسام المسلمين واستغلال دماء اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين والعراقيين والبحرانيين واليمنيين لحماية اعتدائها على العرب.