نقلت مواقع إخبارية أن المحامي الأستاذ « فتحى العيوني » قرّر رفع دعوى قضائية ضد المسرحي المدعو « لطفي العبدلي » على خلفية الحركة المنافية للأخلاق التي قام بها هذا الأخير في إطار برنامج تلفزي حضره الناطق الرسمي باسم الحكومة « سمير ديلو » على قناة حنبعل واعتبر المحامي أن الإساءة كانت بليغة وطالت جميع المتفرّجين والعائلات التونسية المجتمعة حول قناة حنبعل التي إهتزّت صورتها هي الأخرى لدى المتفرّج التونسي لأنها سمحت لهذه الفئة أن تحرج العائلات التونسية.
فهل ستجد هذه الدعوى صداها لدى القضاء أم تعتبر من باب حرية التعبير؟؟.
Comments Disabled To "محامي تونسي يرفع دعوى قضائية ضد « لطفي العبدلي »"
#1 Comment By بسمة الطرابلسي On 24 octobre 2012 @ 9 h 28 min
صدقوني كرهت التلفزة وخاصة القنوات التونسية بكلها وقررت باش معادش نتفرج فيها الكل هكاكة نرتح مخي يزنا رانا مرضنا من مالنوعية من البشر والله والله حرام فيهم الحرية والديمقراطية على خاطر فهموها بالغالط ناس ما يجيو شيء
#2 Comment By jameela mabrook On 24 octobre 2012 @ 9 h 39 min
مع كامل إحترامي لحرية الرأي لكل إنسان فلا أرى في ما قاله الممثل لطفي العبدلي حرية بل تطاول على الحرية ووأد لها الحرية أخلاق ومبادئ ومسؤؤلية : وأيت أنت من ذلك بإيحاءاتك وكلامك الذي يفسر لدى الشعب التونسي تفسيرا لا أخلاقيا ومع إختلافي مع السيد سمير ديلو فأنا ضد أن يعامل(برفع الياء)ببذائة أمام العالم.
بالأدب والحياء نصل إلى كل التغييرات وبالبذائة نصنع أجيالا معتلة!
#3 Comment By منجي بوزيان On 25 octobre 2012 @ 13 h 45 min
الحرية نعمة والوقاحة والتطاول جريمة ولابد للقانون ان يطال الوقحين والمتطاولين واشد على يدي المحامي فتحي العيوني واشكره
#4 Comment By محمد الطاهر On 25 octobre 2012 @ 14 h 03 min
فنان الهانة والغلبة
من الضروري تدريس الاخلاق الرفيعة للفنانين التونسيين الذين لا يعرفون الذوق الرفيع والذين تغيب عقولهم وتحضر أصابعهم للتعبير عن مكنونات انفسهم البهائمية والادهى من ذلك المؤسسات الاعلامية التي تصم بهم ’ذاننا في كل حين ما بين البرنامج والبرنامج اغنية هابطة وفنان بذيء
#5 Comment By abderrazak bahri On 28 octobre 2012 @ 12 h 44 min
klamek koll s7i7 wallah
#6 Comment By Ahmed ben ahmed ben rehouma On 31 octobre 2012 @ 12 h 22 min
لا أدري هل أنّ هذا الذي يحصل من رداءة فنّ و إنحدار أخلاق هو قدر شعب قام بثورة أبهرت شعوب العالم ؟ نعم أنّ الرّداءة في كلّ شيئ موجودة كلّما وجد الحسن و الأحسن ! و سيّئ الخلق كذلك موجود كلّما وجد الخلق الحسن ! لا أحد ينكر وجود هذا الذي طفح على سطح أبواق و ورق و شاشات سائل إعلامنا . و لا سؤال عن أسبابه و التّربة الدّسمة لنشأته . إنّما السّؤال الملحّ هو : لماذا نرى و نسمع و نقرأ هذا في يومنا هذا و بعد الثّورة مباشرة ؟ و هل جاءت الثّورة بهذا ؟ نعم هذا ما يريد إعلامنا الإيحاء به تّنكيلا بالثّورة و دعما لكلّ متباكي من أنصار ثورة مضادّة هدفها نسف مكتسبات شعب تحرّر من إستبداد مستعمر نهب البلاد و إستعبد العباد بسلاحه ثمّ بأيد مستبدّ إستبدّ جعل من المواطن شبحا فكانت الرّداءة في الفنّ الذي نعيشه و سوء الخلق الذي يتنافى مع الدّين و العرف و لم ينأى الإعلام بمهنيّة بل لعدمها أخذا الذي وجده في السّاحة بضاعة مجزاة و تقدّم بحنين مع رفاق دربه حاملين نعش الشهيد الحي متوسّمين الشرّ خيرا في كلّ خليفة يفكّ أسرهم من حقّ ينير الظلمة التي يديرون فيها شؤونهم و لهذ ا كان كل حراكهم لعنة لهذا النّور الذي جاءت به الثّورة ./.