مفوضة حقوق الإنسان: نتطلع لأن تكون المرحلة السياسية المقبلة تشاركية وتفضي لانتخابات برلمانية

اخر تحديث : 17/01/2022
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

وزير الشؤون الخارجية و ميشال باشلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان

أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي يوم 17 جانفي الجاري، اتصالا هاتفيا مع ميشال باشلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، بمنظمة الأمم المتحدة بجنيف.
واستعرض الوزير في هذا السياق تطورات الوضع الداخلي في تونس لا سيما في ضوء الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية يوم 13 ديسمبر 2021 والتي شكلت برنامجا زمنيا محددا للمرحلة السياسية المقبلة التي تمتد من شهر جانفي تاريخ انطلاق الاستشارة الشعبية حول الإصلاحات السياسية الكبرى، مرورا بتعديل الدستور والنظام الانتخابي والاستفتاء وانتهاء بإجراء الانتخابات التشريعية في ديسمبر 2022 .
وأبرز الوزير أن هذا البرنامج قائم على مقاربة تشاركية وموسعة تكرس بدرجة أولى سيادة الشعب وتهدف إلى ترسيخ مسار ديمقراطي حقيقي يضمن الحقوق والحريات والمساواة بين جميع المواطنات والمواطنين.
وبين الوزير في هذا السياق حرص رئيس الجمهورية على احترام الحقوق والحريات وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال، مؤكدا أن تونس قد حققت مكتسبات هامة في مجال حقوق الإنسان وهي من الدول القليلة التي انضمت تقريبا إلى جل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان إيمانا منها بشمولية هذه الحقوق وترابطها، كما أن بلادنا أيضا من أكثر الدول تعاونا مع المفوضية السامية وآليات الإجراءات الخاصة وأجهزة المعاهدات مما جعلها مثالا يحتذى به إقليميا ودوليا.
من جهتها، ثمنت ميشال باشلاي تعاون تونس مع المفوضية والحرص على استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين في جميع المواضيع ذات الصلة بمجالات التعاون بينهما، معربة عن ثقتها في التزام تونس بمسارها الديمقراطي وعن تطلع المفوضية إلى أن تكون المرحلة السياسية المقبلة مرحلة تشاركية، تفضي إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.