تونس تشارك في الدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

اخر تحديث : 29/01/2022

تونس تشارك في الدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

تسجّل تونس حضورها في الدورة الثالثة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي تقام من 26 جانفي الحالي إلى 7 فيفري المقبل.
وتعرف هذه الدورة مشاركة 51 بلدا و1063 دار نشر موزعة على 900 جناح. ويُنتظر أن تكون المشاركة التونسية متميّزة في هذا الحدث لا سيّما بعد إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي 2021/2022 موسم التعاون الثقافي التونسي المصري.
وأعدّت الإدارة العامة للكتاب بوزارة الشؤون الثقافية برنامجا خاصّا لمشاركة تونس في هذا المعرض، منها بالخصوص ندوات للتعريف بالكتاب التونسي ومجموعة من الأنشطة الثقافية الأخرى، بالإضافة إلى عرض أهم الإصدارات التونسية في مجال الأدب والتراث والفقه والبحث العلمي.
ويتضمّن جناح وزارة الشؤون الثقافية في المعرض إصدارات مجموعة من المؤسسات الثقافية الراجعة لها بالنظر على غرار معهد تونس للترجمة ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة ومركز الموسيقى العربية والمتوسطية « النجمة الزهراء » بسيدي بوسعيد وكذلك الإدارة العامة للكتاب، فضلا عن عديد الإصدارات الأخرى التي تُعرّف بتونس وخصائصها الثقافية المتنوعة.
وضمن الندوات الفكرية لهذه الدورة، سيكون لجمهور الكتاب موعد غدا السبت مع الروائية التونسية أميرة غنيم، صاحبة رواية « نازلة دار الأكابر » التي ستصدر قريبا في ترجمة باللغة الأنقليزية بعد بلوغها القائمة القصيرة لجائزة « البوكر » 2021. وستقدّم أميرة غنيم مداخلة عن « النسوية الروائية وسؤال الهوية ».
ويضرب زوّار المعرض أيضا موعدا جديدا مع الكتّاب التونسيين، إذ سيكون لهم لقاء، يوم 6 فيفري المقبل، مع الكاتب محمد عيسى المؤدّب الحائز مؤخرا على جائزة الرواية لمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته السادسة والثلاثين عن روايته « حمام الذهب ». وسيؤثث محمد عيسى المؤدب ندوة بعنوان « صورة المجتمع العربي في الرواية ».
ويُسجّل معرض القاهرة الدولي للكتاب أيضا مشاركة عدة دور نشر تونسية في الجناح المخصّص لاتحاد الناشرين التونسيين، حيث يتمّ عرض إصدارات متنوعة من الكتب في مجالات مختلفة كالفنون والبحوث الأكاديمية والروايات وكتب الأطفال وغيرها.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.