أكدت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة « نيكي هيلي » أمس الخميس، أن سياسة الولايات المتحدة في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس « بشار الأسد » عن السلطة، بقدر ما تسعى إلى ممارسة ضغوط في سوريا من شأنها أن تحدث تغييرًا في المنطقة.
و قالت « هيلي » إن الإدارة الأمريكية الجديدة تبحث في أولياتها كيفية بلورة الأمور لإحداث اختلاف حقيقي لشعب سوريا، معتبرة أنه ليس لزاما على السياسة الجديدة أن تنتهج سياسة « باراك أوباما » السابقة في الإطاحة بـ « الأسد ».
و كان وزير الخارجية الأمريكي « ريكس تيلرسون » قد قال امس في زيارة لأنقرة إن وضع « الأسد » على المدى الأبعد سيقرره الشعب السوري.
يشار إلى أن إدارة « أوباما » قد ركزت في سنواتها الأخيرة على أن التوصل لاتفاق مع روسيا يؤدي في النهاية إلى رحيل الأسد، تحوّل بعدها إلى قتال تنظيم داعش.
هذا وكان نائب وزير الخارجية الروسي « سيرغي ريابكوف » قد أكد سابقا، أن إدارة الرئيس السابق « باراك أوباما » سعت إلى حماية تنظيم « جبهة النصرة » على أمل استخدام مسلحيه لإسقاط الرئيس السوري « بشار الأسد » .
كلمات البحث :ازاحة الاسد;اولوياتنا;سفيرة امريكا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.