[1]
استغنت بنوك أوروبية كبيرة خلال العام الماضي عن 3.5% من موظفيها رغم بدايات التعافي الاقتصادي في المنطقة من مخلفات الأزمة الماليّة العالميّة. ويفسّر محلّلون اقتصاديّون هذه الظاهرة بتراجع الإيرادات وتفاقم الخسائر والحاجة إلى إقناع الجهات التنظيمية بأنها لم تعد « من الضخامة بما يوجب منع انهيارها »،و تقلصت أحجام البنوك في أنحاء العالم بدرجة كبيرة منذ الأزمة المالية لعام 2008.
وفي العام الماضي ورغم تحسن التوقعات سرح أكبر 30 بنكا أوروبيا من حيث القيمة السوقية 80 ألف موظف حسبما تظهر حسابات لرويترز من واقع البيانات المالية لنهاية السنة.
ويحذر استشاريو التوظيف من أن الآمال بحدوث تحسن هذا العام قد تخيب، وهو ما يمثل أنباء سيئة لدول مثل إسبانيا، حيث ساهم تسريح البنوك لعشرات الآلاف من الموظفين في ارتفاع البطالة إلى 26 %.