بعد توقعات بفشل المفاوضات بين الحكومة الأمريكية والكونغرس حول الميزانية [1]، سيتم إنطلاقا من صباح غدا الثلاثاء مع بداية شهر أكتوبر تسريح ملايين الموظفين، كما قد يتوقف عمل الحكومة لساعات أو أسابيع.
الأزمة الإقتصادية الجديدة التي سيشهدها العالم وتحديدا أمريكا ستكون نتيجة نقص الأموال الذي سببه رفض الكونغرس ذو أغلبية من الحزب الجمهوري المعارض لـ « باراك أوباما » رفع سقف الدين العام.
وستتأثر العديد من القطاعات بهذا القرار حيث سيتم التخفيض من أعداد من موظفيها من بينها الإدارات والبريد وتأشيرات الدخول وجوازات السفر والمتاحف والحدائق.