[1]
أكد بنك « HSBC » في تقرير له، أن أحداث « الربيع العربي » إذا استمرت على هذه الوتيرة، ستفقد دول الشرق الأوسط نحو 800 مليار دولار من الناتج الاقتصادي بنهاية العام المقبل، باعتبار أنّ دول الربيع العربي تواجه صعوبة في استعادة الاستقرار مما ساهم في تكبد خسائر فادحة.
كما كشف التقرير أنه بنهاية 2014 سينخفض الناتج المحلي الإجمالي للدول السبع الأكثر تأثراً، والتي تضم كل من مصر وتونس وليبيا وسوريا والأردن ولبنان والبحرين، بنسبة 35% مما كان سيسجله في حال لم تحدث الانتفاضات في 2011.
كما اعتبر البنك أنّ التدهور الشديد في الميزانية وتراجع فاعلية الحكومة والأمن وسيادة القانون، سيضغط بشدة على جهود صانعي السياسات حتى فيما يتعلق بإعادة التوظيف إلى مستويات ما قبل الثورة.
في المقابل ازدهرت دول الخليج منذ عام 2011، وهو ما يرجع جزئيا إلى أن الربيع العربي رفع أسعار النفط وشجع تلك الحكومات على تعزيز الإنفاق على المنح الاجتماعية لإخماد التوترات. ويتوقع « HSBC » نمو اقتصاد السعودية 3.4 في المائة هذا العام ثم تباطؤه قليلا إلى أربعة في المائة في 2014.