[1]
قال أمس الخميس، صندوق النقد الدولي إن تفشي فيروس « إيبولا » أثر سلبيا على الأوضاع الاقتصادية في دول غرب إفريقيا خاصة ليبيريا وسيراليون اللتان تشهدان أكبر موجة من انتشار الوباء.
وكشف مسؤولون بالصندوق أن النمو الاقتصادي في ليبيريا وسيراليون سيهبط إلى مستوى 3,5 نقطة بعد تضرر الزراعة وصناعة التعدين، مشيرين إلى أن النمو في غينيا التي لم يتأثر فيها التعدين الصناعي بهذا القدر قد يهبط نحو 1.5 نقطة مئوية.
وأضاف مسؤولو الصندوق أن الأزمة كشفت عن فجوات تمويل تبلغ إجمالا 100 مليون دولار إلى 130 مليونا في كل من هذه البلدان الثلاثة وان صندوق النقد الدولي يعمل مع السلطات لتدبير تمويل إضافي.