[1]
رفضت ألبانيا أمس الجمعة، طلبا أمريكا بالسماح بتدمير ترسانة السلاح الكيميائي السوري على الأراضي الألبانية، لتستجيب بذلك لمطالب آلاف المتظاهرين في العاصمة « تيرانا » رفعوا على إثرها عديد الشعارات المناوئة منها: « كلاّ » و « نعيش كابوسا » وغيرها، مُعللة ذلك بعدم امتلاك القدرات.
ومن جهته أشاد رئيس الوزراء الألباني « ايدي راما » في لقاء صحفي بدور الولايات المتحدة، الذي اعتبره الحليف الرئيسي لبلاده في العالم، مشيرا إلى أنّ ألبانيا ما كانت لتنعم بالاستقلالية والحرية عام 2008 من دون دعمها السياسي والعسكري.
وكموقف أمريكي على هذا القرار، أصدرت السفارة الأميركية في « تيرانا » بيانا أعربت فيه عن احترامها لقرار رئيس الحكومة، مؤكدة على أنّ الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها ومع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة لتنفيذ برنامج إزالة الأسلحة الكيميائية السورية.