[1]
تعرض لاجئ سوري في عقده الثاني من العمر عندما كان عائداً إلى منزله في مدينة فيسمار بشمال ألمانيا مساء أمس الأربعاء، إلى اعتداء عنصري من طرف ثلاثة أشخاص يتكلمون اللغة الألمانية.
وأكدت شرطة ولاية مكلنبورغ فوربومرن شمال ألمانيا، أن اثنان من المعتدين بدآ بتوجيه الضربات على وجه السوري قبل أن يضربه الثالث « على كتفه وأضلاعه بسلسلة حديدية ». وبعد أن وقع أرضاً، أبرِحه المعتدون الثلاثة ركلاً قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأشارت الشرطة إلى أنها فتحت تحقيقاً في الحادثة، الذي خلفت كسرا في الأنف لدى اللاجئ السوري وكدمات عدة على وجهه وأعلى جسده.
يُشار إلى أن مدينة كيمنتس بولاية ساكسونيا شرق ألمانيا تشهد حاليا تظاهرات لليمين المتطرف بعد قيام لاجئين، أحدهما سوري والآخر عراقي، بطعن شاب ألماني حتى الموت أثناء شجار وقع لسبب غير معروف على هامش احتفال محلي نهاية الأسبوع الماضي.