صرّحت المستشارة الألمانية « أنجيلا ميركل » يوم أمس الخميس 14 مارس 2013 ، على إثر إنعقاد قمة الإتحاد الأوروبي في « بروكسل » ، أن بلادها وبطلب من « بريطانيا » و « فرنسا » ، أعلنت إستعدادها لإعادة التفكير وبشكل أعمق في ما يتعلّق بمسألة تسليح المعارضة « السورية ».
كما عبّرت المستشارة « الألمانية » عن بشاعة ما يرتكبه نظام الرئيس « السوري » « بشار الأسد » من سفك لدماء الأبرياء وهتك للأعراض وتدمير للبلاد ، مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة إعادة دراسة المسألة المتعلّقة بحظر تصدير الأسلحة للمعارضة « السورية » ،هذا وأضافت « ميركل » أنّه يتوجب في هذا الإطار فرض مزيد من المراقبة على الجهات التي تقوم بإمداد جيش « بشار الأسد » بمزيد من الأسلحة وخاصة الدول التي تتبنى موقف « الأسد » .
وكانت السّلطات « الألمانية » تعارض في وقت سابق تزويد المعارضة « السورية » بالسلاح إلاّ أن « فرنسا » و « بريطانيا » ساهمتا وبشكل كبير في تغير موقف « ألمانيا » الرّافض ، عبر دعوتها إلى رفع حظر إمداد المعارضة « السورية » بالسلاح بهدف تحقيق التّوازن بين طرفي الصّراع الذي راح ضحيته قرابة الـ 80 ألف شخص .