[1]
دعا منسق الشؤون الإنسانية في « الأمم المتحدة » « جيمس راولي » خلال انعقاد مؤتمر صحفي بمدينة « غزة » ، كل من « الكيان الصهيوني » والسلطات « المصرية » إلى فتح المعابر مع القطاع وانتظام إدخال المساعدات إلى سكانه.
وأشار ، المسؤول « الأمريكي » ، في هذا السياق ، إلى أن الأوضاع الحالية في قطاع « غزة » تُعد « الأصعب على الإطلاق » ، مضيفا أنه وعلى الرغم من استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطيين و « الكيان الصهيوني » ، إلاّ أن الوضع الإنساني يتدهور بشكل كبير .
وأكد « راولي » على أنّ الحصار المفروض على القطاع ، تسبب بتدني مستويات التنميةوفرض المزيد من العقبات أمام الاقتصاد، داعيا إلى وجوب عودة « غزة » إلى الإزدهار والوضع الجيد الذي كانت عليه سابقا وإلى ضرورة استئناف عمليات إدخال مواد البناء الأساسية مع السماح للصيادين والمزارعين الفلسطينيين بالوصول إلى أماكن رزقهم البحرية ، وتوفير مقدار جيد من مياه الشرب النظيفة للقطاع خلال القيام بعملية تحليتها.
كما طالب المسؤول بتوفير مصدر جيد يُمكّن السكان من الوصول للطاقة والكهرباء ، مضيفا أنّ « لمصر » دور أساسي في التخفيف عن قطاع « غزة » ، داعيا إياها في هذا السياق ، إلى العودة إلى مستويات تحرك الأفراد والبضائع وإدخال المستلزمات الطبية عبر معبر « رفح » إلى ما كانت عليه الاوضاع سابقا.