أنجيلا ميركل: لضمان إستمرار الكيان الصهيوني يجب القبول بحل دولتين

^[1]
إعتبرت المستشارة الألمانية « أنجيلا ميركل » ، أمس الإثنين 24 فيفري 2014، أنه لضمان إستمرار الكيان الصهيوني يجب القبول بحل دولتين واحدة لـ « إسرائيل » وأخرى لفلسطين، الواحدة بجانب الأخرى.
ولم تشر ميركل في تصريحاتها، التي أدلت بها خلال وصولها في زيارة رسمية إلى دولة الإحتلال يرافقها فيها 14 وزيرا، إلى الحدود التي ستقوم عليها الدولتان وعاصمة كل واحدة خاصة أن للقدس وضعا خاصا لكلا الطرفين.
هذا ويتمسك الكيان الصهوني بشرط إعتراف الفلسطينيين بـ « إسرائيل » كدولة لليهود.
ويذكر أن مقترح ميركل يمثلا دعما للعرض الذي قدمه وزير الخارجية الأمريكي « جون كيري » المتمثل أبرز بنوده في دولتين.
وكانت المفاوضات بين فلسطين ودولة الإحتلال قد إستأنفت في جويلية الفارط وستستمر لـ 9 أشهر كاملة، ومن أهم العراقيل التي تواجه نجاح المفاوضات وإقامة سلام دائم مشكل الحدود والمستوطنات الذي تتمسك بها « إسرائيل » وتدعو السلطات الفلسطينية إلى إيقافها، إلى جانب أن الكيان لا يعترف بحق عودة اللاجئين.