[1]
انتقد الرئيس الأمريكي « باراك أوباما » خلال القائه آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس أمس الثلاثاء ، مرشحي الرئاسة الجمهوريين لخطابهم المعادي للمسلمين واتهم منتقديه بإعطاء ميزة لتنظيم « داعش » .
وأشار الرئيس الامريكي الى أن منتقديه يعطون ميزة لـ « داعش » بوصف قتال الجماعة المتشددة بحرب عالمية ثالثة ، مع أنه اعترف بأن الجماعة وتنظيم القاعدة يشكلان تهديدا مباشرا للشعب الأمريكي.
وتابع « اوباما » إن إهانة المسلمين أضرت بالولايات المتحدة و »خانت » هويتها ، في اشارة لموقف المرشح الرئاسة الجمهوري المحتمل « دونالد ترامب »
ولفت الرئيس الديمقراطي « عندما يهين الساسة المسلمين … هذا لا يجعلنا أكثر أمنا » ، مضيفا « هذا خطأ تماما. هذا يقلل من شأننا في عيون العالم. هذا يجعل من الصعب علينا أن نحقق أهدافنا. »
وقال « أوباما » « تفرض حشود المقاتلين على ظهر شاحنات بيك أب أو النفوس الملتوية التي تتآمر في شقق سكنية أو مرائب السيارات خطرا كبيرا على المدنيين ويجب وقفها. لكنها لا تهدد وجودنا الوطني. »
وأضاف أوباما قائلا « هذه القصة التي يريد داعش أن يرويها… نوع الدعاية التي يستخدمونها للتجنيد. نحن لا نريد أن نعطيهم حجما أكبر لنظهر جديتنا ولا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن تنظيم داعش ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم » .