[1]
اكد الرئيس الأميركي « باراك أوباما » في تصريح لقناة « فوكس نيوز » أن أسوأ خطأ ارتكبه « على الأرجح » كان عدم وضع خطة لمتابعة الوضع في ليبيا بعد التدخل العسكري في 2001 والذي أدى إلى سقوط نظام معمر القذافي.
وقال اوباما « عندما أتساءل لماذا اتخذت الأمور بعداً سيئاً، أدرك أنني كنت على اقتناع بأن الأوروبيين سيكونون معنيين في شكل أكبر بعملية المتابعة نظراً إلى قرب ليبيا الجغرافي (منهم) »، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، « تلهى لاحقاً بأمور أخرى ».
هذا وبعد سقوط القذافي انهارت السلطات الليبية وباتت الميليشيات المتخاصمة تتنازع السلطة واستفاد تنظيم « داعش » من هذا الوضع لتعزيز موقعه.
كما اعترف أوباما مراراً بأنه كان في إمكان الولايات المتحدة وحلفائها القيام بالمزيد بعد التدخل في ليبيا، حيث شن تحالف بقيادة فرنسا وبريطانيا انضم إليه لاحقاً حلف شمال الاطلسي، غارات جوية في 2011.