[1]
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني « محمد علي جعفري » في ذكرى اغتيال نائب قائد القوة البرية للحرس الثوري أمس الأحد، عن تمكن قواته من إحباط 11 عملية انتحارية كانت تعتزم تنفيذها مجموعات إرهابية في أنحاء مختلفة من منطقة « بلوشستان » جنوب شرقي إيران العام الجاري.
وأرجع قائد الحرس الثوري انعدام الأمن في جنوب شرق إيران إلى استثمارات الاستكبار العالمي ، على حد قوله، موضحاً أن مجلس الأمن القومي أحال ملف توفير الأمن في هذه المنطقة إلى الحرس الثوري.
كما اتهم « جعفري » المجموعات التي كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية في إيران بأنها عميلة للولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا على أنّ إيران لديها الإمكانيات لنشر مبادئ الثورة الإسلامية في العالم، وإنها تقف أمام قوى الاستكبار وتمضي في هذا المسار بقوة.
ويُشار إلى أنّ نائب قائد القوة البرية السابق « نور علي شوشتري » كان قد اغتيل و29 آخرين من بينهم عدد من قادة الحرس المحليين في عام 2009 في عملية انتحارية خلال زيارته إلى منطقة « بيشين » في « بلوشستان ».