رفضت السلطات الأمريكية الإفراج عن الصحفي والمعلق البريطاني من أصل تونسي سامي الحامدي المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني، إذ ردّت وزارة الأمن الداخلي على مناشدة زوجته في هذا الصدد بالقول إنه « لا مكان في الولايات المتحدة للمتعاطفين مع الإرهاب ».
وفي منشور على موقع إكس، وضعت وزارة الأمن الداخلي صورة من مقال كتبته سميّة زوجة الحامدي تدعو فيه للإفراج عن زوجها والدفاع عن حرية التعبير.
وكتبت الوزارة فوق صورة المقال « لا التزام لدى الولايات المتحدة باستضافة أجانب مثل سامي الحامدي الذين يدعمون الإرهاب ويقوضون سلامة الأميركيين. ولن نستضيفهم ».
وكان عناصر من وكالة الهجرة الفدرالية قد اعتقلوا الحامدي في مطار سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا يوم 26 أكتوبر الماضي. وأكدت وزارة الأمن الداخلي أنه محتجز حاليا لدى الوكالة وسيجري ترحيله بذريعة « دعمه للإرهاب ».
