[1]
إستدعت وزارة الخارجية « الجزائرية » السفير « المصري » في « الجزائر » « عز الدين فهمي » بهدف مطالبته بمدّ توضيحات حول تصريحات إعلامية نسبت إليه ، أشار من خلالها إلى أنّ « الجزائر ليست مصر وأنّ المصريين أناس مسالمون ولا يُمكن أن ينساقون وراء العنف » وذلك وفق ما أفاد به المتحدث الرّسمي لوزارة الخارجية الجزائرية « عمار بلاني » .
ويذكر أنّ بعض الصّحف « الجزائرية » نسبت إلى السفير « المصري » أيضا وفي نفس إطار ندوة صحفية عقدها الخميس الماضي ، تهدف إلى إعطاء تفاصيل عن تطورات الأوضاع في « مصر » مباشرة بعد عزل الرئيس « محمد مرسي » ، أنّ « هناك فرقا بين ما حدث في الجزائر عام 1992 وبين ما حدث في مصر » وهو ما أثار حفيظة السلطات الجزائرية.
من جهته، نفى وزير الخارجية المصري هذه الأخبار والتصريحات التي نسبت إليه عبر الصّحف الجزائرية مؤكدا أنّه لم يدل بتعليقات مسيئة تتعلق « بالجزائر » وذلك وفق ما أفاد به بيان صادر عن الخارجية الجزائرية .