[1]رد الرئيس السوري « بشار الأسد « ،اليوم الثلاثاء ، خلال ، مؤتمر صحفي،  على  تصريحات  الرئيس  الفرنسي  المتذبذبة   ان  ”من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام“، مشيرا الى ان  فرنسا  دعمت الإرهاب في سوريا منذ الأيام الأولى و انها مشاركة في  سيل  الدماء  السورية .
 و كان  الرئيس الفرنسي « إيمانويل ماكرون » قد  قال ،امس الاثنين ،إن فرنسا ستسعى لإجراء محادثات سلام تشمل جميع أطراف الصراع السوري بما في ذلك الأسد وتعهد بطرح مبادرات في أوائل العام المقبل.
 و ياتي  الموقف  الفرنسي  البارحة  مخالفا   لراي سابق  حيث  أعلنت  الجمعة الفارط  بان سوريا  تعرقل عملية السلام و تواصل  منذ  7 سنوات  في ارتكاب الجرائم في منطقة الغوطة الشرقية ،حيث تحاصر قوات الحكومة 400 ألف شخص.
 كما صرح وزير الخارجية الفرنسي « جان إيف لو دريان » ان  الاسد لا يستطيع  ان  يتخذ  موقفا سياسيا  ما دام يعتمد على روسيا وإيران، كما صرح قائلا:  » عندما تمضي أيامك في ذبح شعبك، فإنك ستكون أكثر انعزالا « ، وفق ما  نقلته عنه صحيفة « لوفيجارو » الفرنسية.