ذكرت صحيفة « نقودى الإلكترونية بأن مصدر أمني مصري بارز أفاد بأن شخصية مهمة تشغل منصبا رفيعا في السلطة التنفيذية قامت بمساومة « سوزان مبارك » للإفراج عن زوجها حسني مبارك ونجليها « علاء » و « جمال » مقابل 18 مليار دولار، وأشار المصدر إلى هذا المبلغ الضخم سيحول لحسابات خاصة بهذه الشخصية خارج البلاد وخاصة ببنوك قطرية.
وأضافت الصحيفة أن سوزان أبدت موافقتها علي الصفقة وسيتم الإفراج عن مبارك وجمال وعلاء بشرط وضعهم تحت الإقامة الجبرية.
وقد تحصلت سوزان على تأكيدات بالعفو عن زوجها وولديها، إذا قامت بتقديم المعلومات المطلوبة. معتبرة الأمر صفقة بات يطلق عليها في أوساط قمة النظام والأجهزة الأمنية « المال مقابل الحرية » .