أعلنت الناشطة تركية الشايبي، زوجة الناشط السياسي حاتم العويني، المشارك في سفينة « حنظلة » التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن غزة ولكن اقتحمتها قوات الاحتلال، في تصريحات صحفية لها مساء الأحد، أن زوجها وعدد آخر من المختطفين من على متن السفينة رفض التوقيع على أوامر الترحيل « الطوعي » في انتظار عرضه على محكمة الاحتلال.
وقالت الشايبي إن اتصالا هاتفيا جمعها ليلة البارحة برئيس الجمهورية قيس سعيد، حيث وعدها بأنه سيقوم بالإجراءات اللازمة من أجل الافراج عن زوجها.
من جهته قال وائل نوار عن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن حاتم العويني رفض أصلا إمضاء محضر تخطي حدود الكيان المحتل بشكل غير قانوني. ورحج نوار أن يتم عرض العويني ومن معه على محكمة قبل ترحيله كما جرت العادة.
وطمأن نوار بأن الحالة الصحية للمشارك التونسي في سفينة حنظلة « جيدة » ومعنوياته « مرتفعة » هو ومن معه حسب إفادة المحامين الذين تمكنوا من لقاء المختطفين من قبل قوات الاحتلال، سواء في ميناء أسدود أو داخل مراكز احتجاز تابعة لسلطات الاحتلال.