الجامعة العربيّة تمنح مقعد سوريا إلى ائتلاف المعارضة.

قرّرت الجامعة العربيّة في ختام اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي عُقد يوم أمس الأربعاء في القاهرة، منح مقعد سوريا إلى ائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة ^[1] الذي دعاه الأمين العام للجامعة العربية « نبيل العربي » إلى تشكيل هيئة تنفيذية لشغل مقعد سوريا في الجامعة ومنظماتها المتخصصة ومجالسها وللمشاركة في القمة العربية المقبلة بالدوحة يومي 26 و27 مارس الجاري، وذلك إلى حين تشكيل الحكومة، معتبرا أنه لا توجد بارقة أمل لحل الأزمة.
هذا وجاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب أن الدول العربية لها الحق في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس « بشار الأسد » إذا رغبت في ذلك، غير أنّ جامعة الدول العربية رأت أن تكون المساعدات للمعارضة السورية إنسانية ودبلوماسية فقط.
كما قرر مجلس الجامعة في اجتماعه كذلك التأكيد على اعتبار الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والمحاور الأساسي مع جامعة الدول العربية.