[1]
حملت الحكومة اليمنية،اليوم الخميس،الانقلابين،مسؤولية تعثر مفاوضات الكويت و عدم التوصل إلى اتفاق سلام لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن
وقال « عبدالملك المخلافي » نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني ،رئيس وفد الحكومة إلى مشاورات السلام في الكويت، في سلسلة تغريدات على صفحته في (تويتر) « أردنا أن نصل إلى اتفاق، ولكن الطرف الانقلابي والمتمرد عطل أي اتفاق، وأشاع الإحباط لدى الرعاة الذين بذلوا جهودا مقدرة من أجل السلام في اليمن
وأضاف المخلافي « بعد سبعين يوما من المراوغات جدد العالم رسالة موحدة للانقلابيين بأن السلام سيكون وفق المرجعيات الثلاث، والانسحاب وتسليم السلاح، واستعادة الدولة أولا ».معلنا عن تاجيل المشاورات الى 15 جويلية المقبل بموجب التزامات المزيد من التشاور الذي يسمح بالتقدم في الجولة القادمة، ونأمل أن يلتزم الطرف الآخر بذلك.
وشدد الوزير اليمني على ضرورة عودة الانقلابيون إلى قياداتهم، وأن يبلغونك برسالة العالم، أنه لا مهرب من الالتزام بالمرجعيات، وأن الخطابات التصعيدية لن تجدي نفعا ».مجددا التزام الوفد الحكومي بالعمل من أجل إنهاء الانقلاب والتمسك بخيارات الشعب في مقاومة الانقلاب والقضاء على كل ما ترتب عليه من تغييرات، واستعادة الدولة.