[1]
أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية « ماريا زاخاروفا » في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بأن المطالبة برحيل الرئيس السوري « بشار الأسد » تعني قبول منطق الإرهابيين.
وقالت »ماريا زاخاروفا » إنه من الغريب للغاية عندما « يقترح العالم المتحضر تلبية مطالب الإرهاب الدولي. وقبل ذلك تحدث العالم بصوت واحد وتصرف بشكل حازم تماما في كل الحالات المتعلقة بالإرهاب الدولي والعمليات الإرهابية » .
وتابعت « زاخاروفا » : « نحن لا ندعم الأسد، والمهم بالنسبة لنا هو الحفاظ على الدولة في سوريا » .
وأكدت « زاخاروفا » أن موقف روسيا بشأن مكافحة « داعش » والإرهاب في المنطقة واضح وثابت تمام من الناحيتين السياسية والعسكرية، قائلة « نحن نكافح الإرهاب بالمنطقة ونعتبره خطرا على الأمن الوطني الروسي ». وأضافت أن موسكو تفعل ذلك بشكل علني وشفاف ولا تهدف إلى فرض « هيمنتها » في المنطقة، هناك حالات هروب لإرهابيين من مواقعهم في سوريا بعد بدء الغارات الروسية.
وفي سياق متصل أكدت « زاخاروفا » أن لقاء وزير الخارجية الروسي « سيرغي لافروف » مع « دي ميستورا » الثلاثاء مكّن من توضيح المواقف وتحليل كل جوانب التسوية السياسة وكذلك اتصالات موسكو مع دمشق والمعارضة السورية والعملية الجوية الروسية في سوريا ، مضيفة أن الجانب الروسي أكد أن التسوية السياسية تمثل « الهدف النهائي الرئيسي للمشاركة في العملية » .
ونوهت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الى أن موسكو مستعدة للحوار مع وأمريكا بأي شكل حول التعاون في سوريا والمنطقة ، مضيفة أن روسيا منفتحة تماما للتعاون مع كافة الدول بشأن مكافحة الإرهاب.