[1]
أعلنت الرئاسة المصرية في بيان لها اليوم الأربعاء، عن فشل الوساطات الأجنبية في إقناع الإخوان المسلمين بحل سلمي يضع حدّاً للأزمة المصرية، كما أعلنت عن انتهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية ابتداء من اليوم.
هذا وحملت الرئاسة جماعة الإخوان مسؤولية إخفاق جهود تسوية الأزمة وحقن الدماء، وما يترتب على هذا الإخفاق من أحداث وتطورات لاحقة، فيما يتعلّق بخرق القانون وتعريض السلم المجتمعي للخطر، واصفة اعتصام الإخوان في « رابعة العدوية » و »النهضة » بغير السلميين .
وقال البيان إن الجهود الدولية لمٌ تحقق النجاح المأمول، رغم الدعم الكامل الذي وفرته الحكومة المصرية لتيسير الوصول إلى شارع مصري مستقر وآمن، يستقبل أبناؤه الأيام الطيبة لعيد الفطر المبارك بتسامح ووئام.
ويُذكر أنّ الجهود الدبلوماسية كانت قد بدأت منذ أكثر من عشرة أيام، بموافقة وتنسيق كاملين مع الحكومة المصرية، والتي سمحت بها الدولة لحث جماعة الإخوان المسلمين ومناصريها على فك الاعتصام ووضع حد لحقن الدماء والرجوع عن إرباك حركة المجتمع المصري ورهن مستقبله، حسبما صدر في البيان.